وبعد تصفحي لصفحات الفايسبوك وجدت الكل يتحدث عن صوت غريب آتي من السماء وهناك فيديوهات توثق لذلك والذي جعلني أن أتحدث عن الموضوع ليس الخبر ولكن التعليقات التي أضحكتني وتبين لي مدى جهل الشباب بأشياء مهمة، فهناك من قال أنها من علامات الساعة وهناك من قال أنها ظاهرة طبيعية ولا أحد من العلماء استطاع فك لغزها...
اسمحوا لي أن أوضح ما مصدر ذلك الصوت الآتي من السماء والمخيف بطبيعة الحال.

إنه برنامج هارب High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك بين القوات الجوية والقوات البحرية الأمريكية،
بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكي العالية التردد جداً،
والأداة الأكثر بروزاً في محطة هارب السرية للأبحاث هي أداة الأيونوسفيري، تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري لاثارة وتنشيط منطقة محدودة من المجال الايوني بشكل مؤقت. وتستخدم بعض الأدوات الأخرى، مثل أداة التردد العالي جدا ورادار التردد فائق العلو، ومقياس المغناطيسية، وجهاز استقراء مغناطيسي، كل هذه الأدوات تستخدم لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في ذات المنطقة الماثرة. وبالتالي يسمح للمحطة باستخدام الطبيعة والمناخ لتحويل الطقس إلى سلاح والتلاعب بالهندسة المناخية وهذا نوع من السلاح الجديد ويعتبر من بين أسلحة الدمار الشامل الجديدة الذي تمكن من استخدام الزلازل والعواصف وتحريك الغيوم واحداث تسونامي في اتجاه العدو وذلك فقط بتحريك الترددات الفائقة التوتر.
وهذا هو السبب الرئيسي لإختلاط الفصول الأربعة ونزول الأمطار في غير وقتها الطبيعي وتأخرها أيضاً...
وبالتالي فصوت الأمس كان ناتج عن أحد التجارب في هذه المحطة السرية العسكرية